للوقوف بوجه هجمات الاحتلال وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، اعلنت مجموعة من الشباب الكرد والعرب عن انضمامهم الى صفوف الكريلا تلبية لدعوة الجمعيات الشبابية.

وأشارت الشبيبة خلال بيانهم، إن الدولة التركية أُحبطت في مواجهة مقاومة مقاتلي الكريلا، ولا تستطيع المقاومة. يجب على الشبيبة أن يروا أنفسهم مسؤولين أمام المرحلة التاريخية، وأن ينضموا لصفوف مقاتلي الكريلا.

وفيما يلي بيان الشبيبة الكرد والعرب:

"إن الدولة التركية المحتلة التي تعمل ضد القيم الإنسانية، تنتهج سياسات قذرة لفرض وجودها الذي لا وجود له من الاساس، ولفرض سلطتها في العالم، حيث تهاجم مشروع الأمة الديمقراطية وحركة الحرية. هدفها من هذه السياسة هو تدمير فكر وفلسفة القائد آبو اللذان انتشرا في جميع أنحاء العالم.

يبدي مقاتلي الكريلا مقاومة لا مثيل لها

الهجوم الذي بدء في 17 نيسان على جبال كردستان من قبل القوى المهيمنة، وخاصة الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي دخل التاريخ بخط الخيانة، كان يهدف للقضاء على حركة الحرية والجهات التي تواجه سلطتها. لكن مقاتلي حرية كردستان جعلوا أنفسهم دروع وابدوا مقاومة لا مثيل لها ضد هذه الهجمات من أجل حماية ثقة شعبهم وإحباط مخططات الإبادة والنهب.

الدولة التركية تواجه الهزيمة

أحبط مقاتلو الكريلا بإرادة قوية كل السياسات اللاأخلاقية والهجمات الجوية والبرية وبالأسلحة الكيمياوية التي تشنها الدولة التركية. فهي اليوم تواجه الهزيمة. فمرة اخرى تخوض قوات الكريلا حرب الإرادة والحرية.

سنهزم الاحتلال والخيانة بروح فدائية

وعلى هذا الأساس، وبناءً على دعوة الجمعيات الشبابية، فإننا كشباب عرب وكرد نرى من واجبنا الدفاع عن أرضنا وشرفنا ضد هجمات الإبادة. لذلك قررنا الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا. في مثل هذه المرحلة، يجب أن ينتفض كل شاب وأن يكون ذو دور فعال وينضم إلى صفوف المقاتلين. لأن آمال وأحلام الحرية هي طريق الكريلا، وعلى هذا الأساس، فإن دعوتنا لجميع الشباب المحبين للحرية هي الانضمام إلى صفوف الكريلا، وسوف نهزم الاحتلال والخيانة بروح فدائية، لهذا نقول، انضموا لمعركة الحرية ضد الاحتلال والخيانة"

وانتهى البيان بترديد شعارات "يعيش القائد آبو" و"عاشت مقاومة الكريلا" و"انضموا لمعركة الحرية"